قلقيلية: 13/10/2025
أطلقت اللجنة المحلية لحملة "زيتون 2025" في محافظة قلقيلية، اليوم، فعاليات قطف الزيتون في بلدة كفر قدوم، في فعالية مركزية وطنية تهدف إلى دعم المزارعين وتعزيز صمودهم في أراضيهم، خاصة في المناطق التي تواجه انتهاكات متكررة من الاحتلال والمستوطنين.
وجاءت هذه الفعالية برعاية محافظ قلقيلية اللواء حسام أبو حمدة، وبتوجيهات من وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية، وبالتعاون مع مديرية زراعة قلقيلية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبالشراكة مع الإغاثة الزراعية، وبلدية كفر قدوم، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، والمجلس الوطني للشباب، والهلال الأحمر الفلسطيني، وبمشاركة ممثلين عن الأجهزة الأمنية وعدد من المتطوعين والمؤسسات الأهلية والوطنية في المحافظة.
وأكد مدير عام مديرية زراعة قلقيلية المهندس أحمد عيد أن هذه الحملة تأتي ضمن الجهود الوطنية التي تقودها وزارة الزراعة لدعم المزارعين في المناطق المستهدفة وتمكينهم من الوصول إلى أراضيهم بأمان، مشيرًا إلى أن الوزارة أعدت برنامجًا وطنيًا متكاملًا لموسم الزيتون 2025 يتضمن توفير المعدات اللازمة لعمليات القطف، وتنظيم فعاليات تطوعية على مستوى جميع المحافظات.
وأشار عيد إلى أن موسم الزيتون في محافظة قلقيلية يحمل دلالات وطنية وإنسانية عميقة، فهو ليس مجرد موسم زراعي، بل تعبير عن التمسك بالأرض والهوية الفلسطينية، وتجسيد لقيم التعاون والعونة التي يعتز بها أبناء الشعب الفلسطيني جيلاً بعد جيل.
كما أكد المشاركون أن شجرة الزيتون ستبقى رمزاً للصمود الفلسطيني وجذور الانتماء لهذه الأرض المباركة، داعين إلى مواصلة تنظيم الفعاليات التطوعية التي تسهم في تعزيز روح الوحدة الوطنية، وتظهر للعالم صورة الفلسطيني المتمسك بأرضه رغم كل التحديات.
وتأتي هذه الفعالية في إطار الحملة الوطنية "زيتون 2025" التي تُنفذ بتنسيق مشترك بين وزارة الزراعة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبالشراكة مع المؤسسات الوطنية والأهلية في جميع محافظات الوطن، دعماً لصمود المزارعين وحمايةً للأرض من مخاطر المصادرة والاستيطان.