وزير الزراعة يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية مشاريع الأمن المائي واستخدام المياه المعالجه في الزراعة.

- مشاريع استراتيجية للأمن المائي وإعادة استخدام المياه المعالجة.

- سليمية يؤكد على تنفيذ مبادرة "بذور التغيير" وتعزيز صمود المزارعين.

- التزام الوكالة الفرنسية بالتنمية المستدامة والشراكة مع وزارة الزراعة.

الثلاثاء 16/09/2025

عقد معالي وزير الزراعة، البروفيسور رزق سليمية، اجتماعاً مع وفد من الوكالة الفرنسية للتنمية برئاسة السيدة نعيمة كروج، مديرة المشاريع في قطاعات الزراعة والتنمية الريفية والتنوع الحيوي والسيد أنطوان بيرج مسؤول المشاريع، حيث جرى بحث عدد من المشاريع المشتركة في مجالي المياه وإستخدام المياه المعالجة في قطاع الزراعة.

وأكد معالي الوزير خلال اللقاء على أهمية مبادرة "بذور التغيير" ودورها في دعم القطاع الزراعي الفلسطيني، مشدداً على أن الأمن المائي يمثل محوراً استراتيجياً لتعزيز صمود المزارعين في مواجهة التحديات المناخية والسياسية. كما أوضح أن نجاح هذه التدخلات يستند إلى الشراكات الفاعلة والقدرات الوطنية المتوفرة، الأمر الذي يسهم في تحقيق مستويات معقولة من الأمن الغذائي ويعزز التنمية الزراعية المستدامة.

وتناول اللقاء عدداً من المشاريع الحيوية، أبرزها:

• مشروع إعادة الاستخدام في الخليل: يهدف إلى استغلال نحو 22 ألف متر مكعب يومياً من المياه المعالجة لري عشرة آلاف دونم جنوب المحافظة، بما يعزز فرص العمل ويزيد دخل المزارعين.

• مشروع إعادة الاستخدام في غزة: يركز على مواجهة أزمة المياه في القطاع عبر إنشاء مصادر مائية غير تقليدية، إلى جانب إنتاج الطاقة المتجددة من خلال الخلايا الشمسية. وقد توقفت أعمال المشروع  بسبب حرب الإبادة ، مع تمديد فترة التمويل لاستئناف التنفيذ عند تحسن الأوضاع.

• مشروع "تجديد" في شمال الضفة: والذي يسعى إلى إنشاء خدمة صرف صحي متكاملة تخدم أكثر من 90 ألف نسمة، وتوفر مورداً إضافياً للزراعة، بما يحمي المياه الجوفية ويحد من التلوث.

• برنامج "وادز": يركز على تعزيز الإدارة المؤسسية لقطاع المياه والصرف الصحي وإعادة الاستخدام، بما ينسجم مع الأولويات الوطنية ويعزز الاستدامة

من جهتها، أكدت الوكالة الفرنسية للتنمية التزامها بتطوير مبادرات نوعية في مجالات الأمن المائي والحصاد المائي وإعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة، مشيدةً بجهود وزارة الزراعة وتعاونها في إعداد وتنفيذ هذه المشاريع بما ينسجم مع الأولويات الوطنية.

هذا وثمّن الوزير الدعم المتواصل من الوكالة الفرنسية للتنمية والشركاء الدوليين، مؤكداً أن هذه المشاريع تمثل استثماراً استراتيجياً في مستقبل الزراعة الفلسطينية، وتُعزز قدرة المزارعين على الصمود، وتدعم مسيرة التنمية المستدامة.

وحضر اللقاء وكيل الوزارة م. بدر الحوامدة، ومدير عام المياه م. يعقوب زيد، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة والاعلام م. محمود فطافطه ومدير دائرة إعادة استخدام المياه م. عماد خليف.