وزارة الزراعة: خلال مشاركتها في جلسة مجلس الزيتون الدولي: قطاع الزيتون يتعرض لتدمير ممنهج ونحتاج لحماية فورية للمزارعين، وتدخل تقني ومالي عاجل.

مدريد: 20/11/2025

خلال مشاركتها في اجتماعات الدورة الحالية لمجلس الزيتون الدولي الجلسة رقم 122، دعت دولة فلسطين الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة إلى تقديم دعم تقني ومالي فوري لإنعاش قطاع الزيتون، ولا سيما في قطاع غزة، حيث أدت الحرب الأخيرة إلى تدمير نحو 90% من بساتين الزيتون، ولم يبقَ سوى 10% من هذا الإرث الزراعي الذي يشكّل ركيزة أساسية للأمن الغذائي ووسيلة عيش لآلاف العائلات.

وأكد الوفد الفلسطيني على الحاجة الملحّة لضمان وصول المزارعين الفلسطينيين الآمن وغير المقيّد إلى أراضيهم الزراعية، خصوصًا خلال مواسم قطف الزيتون، مطالبًا بتعزيز إجراءات الحماية طوال دورة الإنتاج الزراعي للحد من الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المزارعون وأراضيهم.

وأشار الوفد إلى أن إزالة فئة “زيت الزيتون العادي” من التصنيفات الدولية قد تُحدث تعارضًا محتملاً مع معايير هيئة الدستور الغذائي في حال عدم اعتماده هذا التعديل رسميًا، مما يستدعي ضرورة التنسيق الفني المشترك لتفادي أي تناقضات مستقبلية في المواصفات الدولية الخاصة بقطاع الزيت والزيتون. والذي بدوره سيؤثر على المعاملات التجارية العالمية.

كما دعت الوزارة إلى إعداد اتفاقية تعاون بين المجلس الدولي للزيتون والمكتب العربي للزيتون لتعزيز العمل المشترك، ودعم البرامج الفنية في الدول العربية، وتطوير القدرات الإنتاجية والبحثية بما يخدم استدامة هذا القطاع الحيوي.

وأكد الوفد الفلسطيني أن حماية قطاع الزيتون، في فلسطين والمنطقة، تتطلب تكاتفًا دوليًا وجهودًا مشتركة لضمان استمرار هذا القطاع وتطويره، باعتباره جزءًا رئيسيًا من التراث الزراعي والاقتصاد المحلي للدول المنتجة.

تجدر الاشارة ان فلسطين شاركت بوفد ضم ممثلين عن وزارة الزراعة الفسطينية والسفارة الفسطينية في اسبانيا حيث مثل السفارة السيدة صمود ابو عياش، و شارك ممثلين الوزارة عبر تطبيق الزوم والي ضم كلا من م. حسام ملحم ، م. اميه حماد، م. ناريمان عودة، م.احلام الصدر.