أريحا – الاثنين 08/09/2025
افتتح وزير الزراعة البروفيسور رزق
سليميه، ومحافظ أريحا والأغوار الدكتور حسين حمايل، موسم قطف التمور للعام الزراعي
2025/2026، وذلك من مزرعة المزارع أحمد دراغمة في قرية الجفتلك شمال أريحا، بحضور
فعاليات رسمية وشعبية وعدد كبير من المزارعين والشركات والجمعيات الزراعية ذات
العلاقة.
وخلال كلمته، أكد الوزير سليمية أن
قطاع النخيل الفلسطيني يعد من أبرز القطاعات الواعدة وركيزة أساسية للاقتصاد
الزراعي الوطني، مشيراً إلى أن التقديرات الرسمية الصادرة عن اللجنة الوطنية
العليا لتقدير إنتاج التمور، أظهرت أن الإنتاج المتوقع لهذا الموسم يفوق ال 25 ألف
طن، وذلك من خلال 893 مزرعة نخيل تضم حوالي 351,154 شجرة منها أكثر من 322,757
شجرة مثمرة.
وأوضح الوزير أن قيمة الاستثمار في
قطاع النخيل الفلسطيني تتجاوز ملياري شيقل، ويشغّل القطاع آلاف الأيدي العاملة،
فيما تزيد قيمة صادرات التمور الفلسطينية عن ال 400 مليون شيكل سنوياً. وأشاد
سليمية بالدور الذي قامت به اللجنة الوطنية العليا لتقدير إنتاج التمور، التي
أنجزت نحو 200 زيارة ميدانية لمزارع النخيل، وأصدرت تقريرها النهائي كمرجع أساسي
في عمليات التقدير والتخطيط للقطاع.
من جهته، ثمّن المحافظ حمايل جهود
وزارة الزراعة في تعزيز صمود المزارعين بالأغوار الفلسطينية، مؤكداً على التكامل
في العمل بين المحافظة والوزارة، خاصة في ما يتعلق بمشاريع الحصاد المائي، وتوزيع
الأعلاف، والخطوط الناقلة، وحماية واستدامة القطاع الزراعي، الذي يمثل العمود
الفقري للاقتصاد في الأغوار.
وفي ختام الفعالية، جرى تكريم
المهندسين المشاركين في لجان تقدير التمور الميدانية تقديراً لجهودهم المبذولة في
خدمة المزارعين وضمان جودة الإنتاج.
كما التقى الوزير سليمية برفقة المحافظ
حمايل مزارعي قرية الجفتلك، واستمع إلى مطالبهم المتعلقة بخدمات وزارة الزراعة
ومكاتبها الفرعية، ومدخلات الإنتاج، والاسترداد الضريبي، والاحتياجات المائية،
واحتياجات مربي الثروة الحيوانية من الأعلاف والمياه والشوادر وغيرها. وأكد سليمية
توجيه طواقم الوزارة لمتابعة هذه القضايا بشكل عاجل وتقديم كل ما هو ممكن لصالح
استدامة وتطوير القطاع الزراعي الفلسطيني.
وعلى هامش الاعلان عن انطلاق موسم
التمور، شارك الوزير سليمية في الإعلان عن إنطلاق العام الدراسي مع وزير التربية
والتعليم العالي أ.د. أمجد برهم من مدرسة العوجا، بمشاركة رسمية واسعة شملت رئيس
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، حيث أجمع الحاضرون بأن اصرار هذا الشعب
على الثبات والصمود والتحدي بالعلم والعمل والايمان بعدالة قضيتنا هو ما سيقود إلى
الاستقلال.
ورافق وزير الزراعة في جولته الوكيل المساعد لقطاع الإدارة والتخطيط احمد زكارنة، والوكيل المساعد للقطاع الفني د. أمجد صلاح، ومستشار الوزير لشؤون المحافظات م.سمير سمارة، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة والاعلام م.محمود فطافطة ومدير مديرية زراعة أريحا والأغوار م.أشرف بركات وطواقم المديرية، ومدير ديوان الوزير م.هشام عياد، ومدير الاعلام أحمد خضر.