-
الوزير سليمية
يؤكد أهمية المشروع في دعم صمود المزارعين وتعزيز التنمية الريفية.
-
آلاف المستفيدين
وتدخلات نوعية في استصلاح وتأهيل الأراضي والمياه.
-
تمكين اقتصادي
وتسويق ريفي عبر منح وتدريبات ومنصات محلية.
أريحا:- 7/8/2025
بمشاركة فاعلة من وزير الزراعة
البروفيسور رزق سليمية، أسدلت وزارة الزراعة الفلسطينية والصندوق الدولي للتنمية
الزراعية إيفاد (IFAD) الستار على
مشروع "منعة الأراضي وإدارة الموارد الطبيعية"
(RELAP)، وذلك خلال فعالية رسمية
خُصصت للاحتفاء بإنجازات المشروع ومناقشة أثره التنموي على القطاع الزراعي
والمجتمعات الريفية في فلسطين.
وفي كلمته خلال الفعالية، أشاد الوزير
سليمية بالنتائج التي حققها المشروع، مؤكدا أن
"RELAP شكّل نموذجاً ناجحاً للشراكة بين
الحكومة والجهات الدولية، حيث استطاع أن يُحدث أثراً ملموساً في دعم المزارعين،
وتمكين المرأة الريفية، وتحسين استخدام الأراضي والموارد الطبيعية، وأضاف أن
المشروع يتقاطع مع رؤية الوزارة في تحقيق تنمية زراعية شاملة ومستدامة ترتكز على
تعزيز صمود المزارعين وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي.
7.8 مليون يورو
هذا وبلغت قيمة المشروع نحو 7.8 مليون
دولار (2019-2025)، استفاد منه أكثر من 4300 مزارع ومزارعة، منهم 2885 مستفيداً
مباشراً. حيث تم إستصلاح 750 دونمًا من الأراضي الزراعية، وتأهيل 3790 دونمًا
إضافية، إلى جانب تطبيق الزراعة الحافظة على 610 دونمات، وتأهيل 650 دونمًا من
المراعي، فضلًا عن معالجة 587 دونمًا بالأدوية البيئية. كما ساهمت التدخلات
المائية في توفير 24400 كوب من المياه للمناطق المستهدفة.
وشمل المشروع تمكين المرأة
الفلسطينية، وتدريب 180 مستفيدًا على إدارة الأراضي والمياه، وتنفيذ دراسات
متخصصة، إلى جانب جمع 200 عينة تربة لتحسين الممارسات الزراعية.
وفي مجال التسويق، تم تأهيل 45
كيلومترًا من الطرق الزراعية، وتوزيع 195 منحة صغيرة و4 منح كبيرة لدعم المشاريع
الريفية. كما فُعّلت 9 منصات ريفية مجتمعية، نُفذت تدريبات تسويقية لـ 180
مشاركًا، وتدريبات متخصصة في النوع الاجتماعي لـ 50 مستفيدًا، إضافة إلى تنظيم
يومين تسويقيين في رام الله وجنين.
وفي ختام كلمته أكد الوزير سليمية أن
نتائج مشروع RELAP ستكون بمثابة قاعدة صلبة للانطلاق نحو توسيع نطاق المشاريع الزراعية
التنموية، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، مشيرًا إلى أن الوزارة ستواصل
الاستثمار في برامج تعزز الاستدامة الزراعية، وتحسّن كفاءة استخدام الموارد، وتدعم
المجتمعات الريفية الهشة.