- سليمية: الزراعة القطاع الأكثر استيعاباً للصدمات ومجالاً لفرص العمل.
- ضرورة إعادة حوكمة الشراكات الزراعية وتحديد الأولويات في ظل تحديات الاحتلال والحرب.
- تعزيز العمل التعاوني وتمكين المرأة في الريف الفلسطيني.
بحث وزير الزراعة، البروفيسور رزق سليمية، مع ممثل منظمة العمل الدولية (ILO) في القدس السيد دان كورك، ومدير البرامج في المنظمة في فلسطين السيد يونس صبيح، سبل التعاون المشترك ودعم الأولويات الزراعية الناتجة عن قيود وانتهاكات الاحتلال،في ظل الحرب الصامتة التي تشهدها الضفة الغربية وتلك المعلنة على قطاع غزة، وما نتج عنهما من فقدان للأراضي والمراعي ومصادر المياه.
وأوضح سليمية أن وزارة الزراعة عملت على مواجهة هذه التحديات من خلال تعزيز حضورها الميداني، عبر افتتاح 43 مكتبًا زراعياً لتقديم الخدمات بشكل مباشر للمناطق الريفية والمزارعين، مؤكداً أن قطاع غزة بحاجة إلى جهود كبيرة لإعادة إحياء القطاع الزراعي، باعتباره الأقدر على الإنتاج وخلق فرص عمل في ظل حجم الدمار الشامل الذي تعرض له.
وأكد وزير الزراعة على ضرورة إعداد برنامج عمل تشغيلي خاص بقطاع غزة، يستهدف استيعاب المختصين في المجال الزراعي وإعادة تشغيل هذا القطاع الحيوي، كونه قطاع امتصاص صدمات وقادراً في الوقت الراهن على فتح آفاق عمل مباشرة والمساهمة في التخفيف من حدة البطالة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوزارة تعمل على صياغة قاعدة بيانات موحدة لجميع العاملين في القطاع الزراعي، بما يضمن تحقيق العدالة في توزيع التدخلات والدعم.
من جانبه، أكد ممثل منظمة العمل الدولية في القدس، السيد دان كورك، حرص المنظمة على تطوير الشراكة مع وزارة الزراعة بما يخدم احتياجات القطاع الزراعي الفلسطيني، والعمل على تطوير المعايير الناظمة للعاملين في هذا القطاع الحيوي، والحفاظ على حقوقهم، وتعزيز دور الجمعيات التعاونية الزراعية، وتمكين المرأة بما يسهم في تحويل القطاع الزراعي الريفي إلى قطاع منتج وتحسين سبل العيش لجميع العاملين فيه.
وحضر اللقاء الذي عقد في مكتب الوزير في مقر الوزارة في مدينة رام الله الوكيل المساعد للقطاع الفني م. أمجد صلاح، والوكيل المساعد للقطاع الاقتصادي السيد طارق أبو لبن، والوكيل المساعد لقطاع الإدارة والتخطيط السيد أحمد زكارنة، ومستشار الوزير لشؤون غزة م. باسم حماد، ومدير عام التخطيط م. مرام صوالحة، ومدير عام العلاقات الدولية م. محمود فطافطة.
Links