انطلاق فعاليات مهرجان طولكرم للزيتون تحت شعار "الزيت عمود البيت"

December 5, 2019, 10:28 am

طولكرم 23-11-2019 : شارك أكثر من 50 عارضا من كبرى الشركات والمصانع الفلسطينية إلى جانب عدد من البنوك في معرض الزيتون، الذي افتتح اليوم السبت تحت شعار "الزيت عمود البيت"، على هامش مهرجان طولكرم الأول للزيتون، في حرم جامعة فلسطين التقنية- خضوري غرب مدينة طولكرم.

وشمل المعرض جوانب متعددة من زيت الزيتون ومنتجاته، والزيتون بأنواعه، والعسل الفلسطيني، واللحوم والدواجن، والحلويات والمكسرات، والأشغال اليدوية والتراثية، والورق الصحي، ومنتجات الزراعة العضوية، والصابون، إضافة إلى الأثاث الخشبي، وجميعها من إنتاج شركات ومصانع ومؤسسات وطنية من محافظة طولكرم والمحافظات الأخرى.

ويأتي هذا المهرجان تحت رعاية رئيس الوزراء محمد اشتية  ومشاركة وزير الزراعة رياض عطاري، وبتنظيم من محافظة طولكرم والغرفة التجارية وتنفيذ شركة "افنتيف"، بشراكة رسمية من قبل شركة الوهر للصناعات الإنشائية والاستثمار، وبرعاية اللجنة التحضيرية التي تضم مجموعة من الرعاة والداعمين من بنوك وشركات ومصانع وطنية، ومؤسسات إعلامية.

وأكد وزير الزراعة رياض عطاري في كلمة نيابة عن رئيس الوزراء، أن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه وسيبقى رمزا للصمود كما هي شجرة الزيتون، وهذا ما أعلنه رئيس الوزراء عندما افتتح موسم الزيتون في خربة جبارة جنوب طولكرم قبل شهر، ليأتي مهرجان اليوم بشعار الزيت عمود البيت ليلخص أن الزيت وشجرة الزيتون هما الركيزة الأساسية لقطاع الزراعة في فلسطين.

وأشار عطاري لمميزات شجرة الزيتون التي تحمل مسمى (شجرة الحياة)، والتي تتميز بأنها تعيش تحت الشمس في أصعب الأماكن بأقل الإمكانيات وتعطي بلا مقابل، وتحمل رسالة الصمود والمقاومة على هذه الأرض.

وقال: "عندما أتحدث عن الزيتون نتحدث عن الرواية التاريخية التي تؤكد أنه عمود البيت، فعلى أطراف قرية كفر اللبد هناك قلعة البرقاوي وهي واحدة من أقدم المعاصر في فلسطين، وما زلنا نسمع ترددات صوتها المتعب الذي ينادينا ويناشدنا للحفاظ على زيت البيت الكبير فلسطين، حتى نعزز صمودنا في وجه الاحتلال".

وأضاف وزير الزراعة  "هي رمز للمكان ولحضارة فلسطين، والراوي لمسيرة الشعب الفلسطيني ولكفاحه منذ مطلع القرن الماضي. ونحن وأشجار الزيتون شركاء في المعاناة".

وأوضح أن الاحتلال ومنذ النكبة اقتلع ما يقارب 700 ألف فلسطيني، وفي عام 1967 اقتلع الاحتلال 300 ألف فلسطيني، وبالصدفة وضمن الإحصائيات فإن الاحتلال منذ ذلك العام وحتى الآن اقتلع ما يقارب مليون شجرة معظمها من أشجار الزيتون، لذلك نحن نشبه هذه الشجرة بجذورها العميقة المنغرسة على أرض فلسطين.