- سليمية: مذكرة التفاهم ستساهم في الارتقاء بالخدمات الداعمة للأمن الغذائي.
- دعم السياسات الوطنية وتمكين صغار المزارعين.
- الالتزام بالشفافية والمساءلة وحماية حقوق الأطفال.
رام الله: 13/12/2025
وقّعت وزارة الزراعة الفلسطينية، ممثلةً بمعالي الوزير البروفيسور رزق سليمية، ومنظمة إنقاذ الطفل الدولية، ممثلةً بمديرها القطري في فلسطين السيد كزافييه جوبرت، مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في دعم الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة، مع تركيز خاص على حماية حقوق الطفل وتحسين سبل عيش الأسر الريفية والفئات الأكثر هشاشة.
وتهدف المذكرة، التي جرى التوقيع عليها بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، إلى إطار شراكة موسع يرتقي بالخدمات الداعمة للقطاع الزراعي، وستعمل على دعم السياسات الوطنية وتعزيز السيادة الغذائية، وتمكين صغار المزارعين، وربط البرامج الزراعية مباشرة بتحسين التغذية والأمن الغذائي للأطفال، كما تشمل مجالات التعاون إدارة الموارد الطبيعية، وبناء القدرات، والتنسيق في الاستجابة الإنسانية ومواجهة حالات الطوارئ.
وأكد الطرفان، خلال حفل التوقيع، التزامهما العميق بمبادئ الشفافية والمساءلة والتكامل، والعمل بما ينسجم مع الاستراتيجيات الوطنية الفلسطينية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه، رحَّب معالي الوزير البروفيسور رزق سليمية بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفل، مؤكدًا استعداد الوزارة الكامل للتعاون ومتابعة المشاريع المشتركة التي تخدم القطاع الزراعي وتصب في مصلحة المزارعين والمجتمعات الريفية. وأوضح أن العلاقة مع المؤسسة هي علاقة متجددة ومستمرة، وأن هذه الاتفاقية ستعزز التعاون في الارتقاء بالخدمات الداعمة للأمن الغذائي.
وكشف سليمية عن أن الأولوية في المرحلة القادمة ستكون لمبادرة "بذور التغيير"، والتي تركز بشكل خاص على مكونات الأمن الغذائي والأمن المائي، مشيرًا إلى أن أنشطة الحصاد المائي ستكون من أبرز المحاور الداعمة لتحقيق أهداف المبادرة.
بدوره، أعرب السيد كزافييه جوبرت، مدير منظمة إنقاذ الطفل في فلسطين، عن تقديره للشراكة مع وزارة الزراعة، مشددًا على التزام المنظمة بالعمل يدًا بيد مع الحكومة الفلسطينية لتعزيز صمود الأطفال وأسرهم في المجتمعات الريفية، من خلال تدخلات زراعية وتغذوية متكاملة.
وتأتي هذه المذكرة تماشيًا مع جهود وزارة الزراعة المستمرة لتعزيز الشراكات الفعَّالة مع كافة المؤسسات الدولية والمحلية، سعيًا لتطوير القطاع الزراعي، وحماية الموارد الطبيعية، وبناء قدرات المزارعين، والمساهمة في تحقيق تنمية ريفية مستدامة تؤمن حياة كريمة للأطفال والأجيال القادمة.