وزير الزراعة يلتقي محافظ قلقيلية لمناقشة تحديات القطاع الزراعي وتعزيز الخدمات المقدمة للمزارعين.

- الوزير سليمية: الوزارة تولي محافظة قلقيلية اهتماماً خاصاً لما تمثله من مركز إنتاج زراعي استراتيجي.

- المحافظ أبو حمدة يشيد بجهود وزارة الزراعة في دعم المزارعين وتعزيز صمودهم.

- مناقشة احتياجات المحافظة في مجال الطاقة الشمسية والمحاصيل الإستوائية والبيطرة وتوفير الأشتال الزراعية.

رام الله: 28/10/2025

عقد وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية، اليوم الثلاثاء، في مقر الوزارة برام الله، اجتماعاً هاماً مع محافظ قلقيلية اللواء حسام أبو حمدة، لبحث الوضع الزراعي في المحافظة، وسبل تطوير الخدمات الزراعية وتعزيز صمود المزارعين في ظل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي.

وحضر الاجتماع عطوفة وكيل الوزارة، والمهندس أحمد عيد مدير عام مديرية زراعة قلقيلية، والمهندس ياسر مراعبة، حيث ناقش المجتمعون عدداً من القضايا والمطالب ذات الأولوية في المحافظة.

وفي كلمته، عبّر المحافظ أبو حمدة عن شكره لمعالي وزير الزراعة وطواقم الوزارة على الجهود المبذولة في خدمة القطاع الزراعي، مؤكداً على التعاون المستمر بين المحافظة والوزارة لما فيه مصلحة الوطن والمزارع الفلسطيني، كما شدد على أهمية دعم محافظة قلقيلية لما تمثله من مركز إنتاج زراعي استراتيجي يسهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.

وخلال الاجتماع، تم طرح مجموعة من القضايا الملحة، من أبرزها: تعزيز قسم البيطرة في المديرية بطواقم إضافية، ومتابعة الآبار الارتوازية  وتزويدها بالطاقة الشمسية (مشروع ترابط)، وتأمين أشتال زراعية مروية للمزارعين في ظل توقف مشروع "تخضير فلسطين"، بالإضافة إلى معالجة العقبات التي تواجه تصدير الليمون والأفوجادو وتسهيل إجراءات التسويق.

من جانبه، أوضح المهندس أحمد عيد أهمية مشروع ترابط وضرورة وجود مرحلة ثانية له وكذلك أهمية إستكمال ربط الآبار بالطاقة الشمسية، مشيراً إلى أنه سيتم إعداد تقرير فني شامل لرفعه إلى معالي الوزير تمهيداً لمخاطبة الجهات ذات العلاقة لإجراء المتابعات اللازمة.

وأكد الوزير سليمية في ختام الاجتماع على استعداد الوزارة الدائم لخدمة المزارعين وتوفير كل ما يلزم ضمن الإمكانيات والمقدرات المتاحة لدعم الزراعة في محافظة قلقيلية، مشدداً على أهمية الزراعة في حماية الأرض وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني. كما وجّه بإعداد مراسلات رسمية من مديرية زراعة قلقيلية إلى الوزارة تتضمن تقارير فنية مفصلة حول احتياجات المحافظة، خاصة في مجالي البنية التحتية الزراعية وتوفير الأشتال، تمهيداً لمتابعتها مع الجهات المختصة.