بسم الله الرحمن الرحيم
وجه معالي وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية تحية إكبار للمزارع الفلسطيني الصامد الذي يجسد بثباته معنى الانتماء للأرض والوطن. وأكد أن موسم قطف الزيتون يمثل محطة وطنية تُبرز ارتباط الفلسطيني بأرضه وشجرته المباركة، التي تعد رمزاً للصمود والعطاء والهوية.
وأشار معاليه إلى أن حملة الزيتون 2025 تُنفّذ بنهج وروحٍ تشاركية تجمع مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية والهيئات الوطنية والمؤسسات الأهلية والمجتمعية والمتطوعين والمتضامنين الأجانب، دعماً للمزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وشدد على أهمية ترسيخ قيم العونة والتعاون الوطني في حماية الأرض وتمكين المزارعين من الوصول إليها، داعياً الجميع للإنخراط والمشاركة الفاعلة في الحملة الوطنية لقطف الزيتون... مشيراً أن نهج الفزعة الذي تبنّته وزارة الزراعة وشركائها خلال العامين المنصرمين كان له أثر ملموس في تمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وتقليص المساحات التي كان الاحتلال يحاول حرماننا من الوصول اليها والعمل فيها... مؤكداً أيضاً أن إسناد المزارعين هذا العام وخصوصاً في المناطق المهددة هي رسالة تمسك بالحياة والكرامة والسيادة.
وفي الختام، ثمّن الوزير صمود المزارعين وجهود الشركاء الوطنيين، مؤكداً التزام الوزارة بمواصلة دعمها الميداني لضمان موسم ناجح يفيض بالخير والبركة، وتبقى شجرة الزيتون رمزاً للثبات والعزة الفلسطينية.
Links