وزارة الزراعة تبحث مع المختصين والشركاء آليات وسبل دعم قطاع الزيتون الفلسطيني.

- الحوامدة يُؤكد أهمية وأولوية قطاع الزيتون وطنياً وإقتصادياً.

- مراجعة واستعراض المشاريع الداعمة لقطاع الزيتون والخطوات المستقبلية.

- التزام بالعمل التكاملي ما بين الوزارة والمؤسسات الزراعية الشريكة.

رام الله: 2/10/2025

ترأس وكيل وزارة الزراعة اجتماعاً موسعاً مع الشركاء المنفذين للمشاريع التي تستهدف تطوير قطاع الزيتون في فلسطين، وذلك في إطار سعي الوزارة لبناء قواعد تكاملية بين التدخلات المختلفة بما يعزز الأثر التنموي ويخدم صمود المزارعين.

وفي كلمته الافتتاحية، شدد وكيل الوزارة على أن وزارة الزراعة، وبتوجيهات الوزير البروفيسور رزق سليمية، تولي قطاع الزيتون أولوية قصوى باعتباره رمزاً للهوية الوطنية ومصدراً رئيسياً للدخل الزراعي، مؤكداً أهمية توحيد الجهود وتكامل المشاريع لضمان تعظيم الفائدة للمزارعين وتحقيق أثر تنموي مستدام.

جرى خلال الاجتماع استعراض مشروع "مبادرتي" المنفذ من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتمويل من دول إبسا (الهند، البرازيل، جنوب إفريقيا)، إلى جانب مقترح مشروع "تعزيز الذهب الأخضر للاقتصاد الفلسطيني" المنفذ من قبل مؤسسة Oxfam.

وحضر الاجتماع الوكلاء المساعدون، ورؤساء الوحدات والإدارات العامة المعنية، وممثلون عن المؤسسات الشريكة والداعمة، وتم الاتفاق على مواصلة النقاش الفني لضمان تحقيق أفضل النتائج من هذه المشاريع الحيوية وتلافي أي ازدواجية في تنفيذها بالمحافظات.

وفي ختام الاجتماع، أعرب وكيل الوزارة عن شكره وتقديره للمؤسسات الشريكة على جهودها ودعمها المتواصل للقطاع الزراعي، مؤكداً حرص الوزارة على تعزيز العمل التكاملي والتشاركي مع جميع الأطراف بما يحقق تنمية مستدامة ويعزز صمود المزارع الفلسطيني.