- تحرك عاجل بقيادة الوزير سليمية تنفيذاً لالتزام الحكومة الفلسطينية.
- توزيع أشتال زيتون بديلة وتوثيق الاعتداءات تمهيداً لإعادة التأهيل.
- صندوق الاستجابة العاجلة ينجح في توفير المزيد من الدعم، ويفتح المجال لمزيد من التدخلات في المناطق المستهدفة.
الخليل: 2/10/2025
في استجابة عاجلة تُجسد التزام الحكومة الفلسطينية بدعم صمود المزارعين في وجه اعتداءات الاحتلال، قاد وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية، وخلال أقل من 24 ساعة على وقوع اعتداءات المستوطنين بقطع أشجار زيتون معمّرة في بلدة سعير شمال الخليل، تدخلاً ميدانياً عاجلاً شمل توزيع أشتال زيتون جديدة على المزارعين المتضررين، ضمن مبادرة الاستجابة العاجلة التي أطلقتها الوزارة منذ أكثر من عام.
وأكد الوزير سليمية أن سرعة التدخل جاءت تنفيذاً لتوجيهات الحكومة وحرصها على تعزيز صمود المزارعين في المناطق المستهدفة، موضحاً أن طواقم الوزارة باشرت فور تلقي المناشدة توثيق الاعتداءات وتنفيذ تدخلات عملية لإعادة تأهيل الأراضي المتضررة، قائلاً "المزارع الفلسطيني ليس مجرد مُنتِج، بل هو خط الدفاع الأول عن الأرض، ودورنا هو تعزيز هذا الصمود بكل الأدوات والإمكانات المتاحة."
وأشار الوزير إلى أن هذه الاستجابة العاجلة تأتي في إطار سلسلة تدخلات أوسع يجري تنفيذها عبر "صندوق الاستجابة العاجلة" الذي نجحت الوزارة مؤخراً في تأمين تمويل له بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، مما سَيُمكن من توفير تدخلات إضافية في مختلف المناطق المتضررة.
كما التقى الوزير بعدد من المزارعين في دار محافظة في حلحول/شمال الخليل، واستمع إلى احتياجاتهم وتحدياتهم، مؤكداً أن الوزارة ملتزمة بتوفير استجابات سريعة وفعّالة من خلال كوادر الوزارة وطواقم مديريات الزراعة في المحافظات.
وتأتي هذه التحركات ضمن خطة وطنية شاملة لتعزيز صمود المزارعين، وحماية الأراضي الزراعية من محاولات المصادرة والتهويد، بما يضمن استمرارية الزراعة كركيزة أمن وطني واقتصادي في فلسطين.
ورافق الوزير في تنفيذ الاستجابة العاجلة مساعد المحافظ لشمال الخليل الأخ موسى هارون، وأمين سر إقليم شمال الخليل الأخ هاني جعارة، ومدير الارتباط المدني في شمال الخليل بشار الطروة، ورئيس بلدية سعير الأستاذ موسى غيث، ورئيس غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل السيد محمود علان، ومدير عام الارشاد م.صلاح البابا، ومدير عام مديرية زراعة شمال الخليل م. أسامه جرار، ومدير ديوان الوزير م.هشام عياد وكادر المديرية.