وزير الزراعة يتابع مع كادر قطاع الموارد الطبيعية خطط العمل والتحديات التشغيلية في ظل الظروف الراهنة.

رام الله: 24/9/2025

عقد وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية، بحضور وكيل الوزارة م.بدر الحوامدة، اجتماعاً موسعاً مع كادر قطاع الموارد الطبيعية ممثلاً بالوكيل مساعد، والمدراء العامين، ومديري الدوائر، ورؤساء الأقسام، وكافة الكوادر العاملة في القطاع، وذلك في إطار المتابعة الدورية لسير العمل، والوقوف على مستوى الإنجاز والتحديات المرتبطة بإدارة الموارد الطبيعية وحمايتها.

وفي بداية الاجتماع ثمن الوزير سليمية الموقف الوطني للقيادة الفلسطينية وجهدها المتعاظم في الفترة الأخيرة والذي توج بموجة عالمية من الاعتراف الرسمي والدولي بالدولة الفلسطينية في فترة حساسة وحرجة نتعرض فيها لهجمة شرسة وخطيرة على كيان هذا الشعب من دولة الاحتلال وهو ما يتطلب تظافر الجهود للدفاع عن قضيتنا العادلة كل في موقعه ومسؤوليته الوطنية في البداية ومن ثم العملية.

كما وأكد سليمية أن قطاع الموارد الطبيعية يعد العمود الفقري للتنمية الزراعية المستدامة، نظراً لدوره المحوري في إدارة المياه والأراضي والغابات والمراعي، مشدداً على أهمية تكثيف الجهود للحفاظ على هذه الموارد وتنميتها، في ظل الضغوط الكبيرة الناجمة عن ممارسات الإحتلال والإجراءات المقيدة للوصول إلى الأراضي ومصادر المياه.

كما أشار سليمية إلى أن الوزارة تضع على سلم أولوياتها تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة عبر مشاريع استراتيجية يجري تنفيذها بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية، داعياً الكوادر إلى رفع مستوى التنسيق وتطوير أدوات الرصد والتخطيط والرقابة، كما استعرض إنجازات برامج التحريج وحماية الأراضي الزراعية من التوسع العمراني العشوائي، باعتبارها مكونات رئيسية في منظومة الأمن الغذائي وحماية البيئة.

وخلال اللقاء، استمع سليمية إلى مداخلات الكوادر الفنية والإدارية، التي ركزت على سبل تحسين إدارة الموارد الطبيعية وتعزيز البنية التحتية الداعمة للقطاع، وأشاد بالجهود المبذولة والانضباط المهني الذي يميز طواقم القطاع رغم التحديات المالية واللوجستية.

وفي ختام الاجتماع، وجَّه وزير الزراعة بضرورة رفع وتيرة العمل لتعظيم الأثر التنموي لمشاريع الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن القطاع يشرف حالياً على العديد من الأنشطة المتعلقة بإدارة المياه والتحريج وحماية الأراضي، مؤكداً متابعته المباشرة لضمان تحقيق الأهداف التنموية وتعزيز صمود المزارعين وحماية مقدرات الوطن.