- رئيس بلدية دورا: اللقاء الأول من نوعه بين الشباب وصناع القرار.
- المجلس الشبابي: حضور الوزير يعزز المكاشفة ويقوي دور الشباب في بناء الوطن.
- الوزير سليمية: الشباب شركاء في قيادة المؤسسات وبناء الدولة المستقلة.
دورا: 6/9/2025
التقى وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية، اليوم السبت، أعضاء المجلس الشبابي في دورا، وذلك في مقر البلدية، بحضور رئيس بلدية دورا السيد مهند عمرو، ورئيس المجلس الشبابي أحمد العمايرة، وعدد من ممثلي المؤسسات والأسرى المحررين والفعاليات الرسمية والشعبية.
وافتتح اللقاء رئيس بلدية دورا مرحبًا بالوزير والحضور، ومؤكدًا أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه الذي يجمع بين الشباب وصنّاع القرار، وهو ما يؤكد على روح المسؤولية التي يتحلى بها وزير الزراعة اتجاه المجتمع وبشكل خاص اتجاه هذه الشريحة العرضية والمهمة والتي ستشكل مستقبل هذه الارض.
من جانبه، رحب رئيس المجلس الشبابي بحضور وزير الزراعة مؤكدا على ان هذه الخطوة تؤكد على حرص القيادة الفلسطينية على التواصل المباشر مع فئات المجتمع للإطلاع على همومها وهو ما يعزز مفهوم المكاشفة الصريجة والواضحة من الطرف المسؤول لمعاينة المشاكل التي نعايشها، كما تساهم مثل هذه اللقاء وبشكل خاص مع فئة الشباب في تنمية أدوارهم القيادية وتطلعاهم السياسية للمشاركة في بناء هذا الوطن الآن وفي المستقبل، كما قدم شرح توضيحي عن نشأة المجلس وأبرز أنشطته، مؤكدًا على الشراكة مع بلدية دورا في تمكين الشباب ورفع صوتهم.
بدوره، أعرب الوزير سليمية عن سعادته بهذا اللقاء، معتبرًا إياه تجسيدًا حقيقيًا لأهمية ودور الشباب الفلسطيني في بناء الوطن وقيادة المؤسسات الوطنية نحو الدولة المستقلة، وشدّد على ضرورة أن يكون الشباب منتجين للمحتوى وناشرين للوعي من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانجرار وراء الشائعات والأخبار غير الدقيقة.
كما تطرق الوزير إلى مكونات التعليم الأربعة المتمثلة في المعرفة، واللغة، والمهارات، ووسائل الاتصال، مشيرًا إلى ضرورة تمكين الشباب منها لمواجهة التحديات المستقبلية. وتناول في حديثه واقع الإنتاج والمقدرات والمقومات الزراعية، إلى جانب استعراضه للوضع السياسي العام وما يفرضه من تحديات على الشعب الفلسطيني.
وخلال اللقاء، استمع الوزير إلى أسئلة واستفسارات الشباب، مؤكدًا التزامه بنقل صوتهم والعمل على ترجمة احتياجاتهم ضمن السياسات الوطنية.
هذا وحضر اللقاء مدير عام مديرية زراعة دورا م. خليل ابو اعقيفان وطاقم المديرية وممثلون عن إقليم جنوب الخليل، من بينهم الأخ محمد عمرو وكفاح النمورة، إضافة إلى الأسرى المحررين راتب احريبات ومحمود أبو صالح، ما عكس حرص مختلف مكونات المجتمع المحلي على المشاركة الفاعلة في هذا اللقاء الذي يعكس الحرص الوطني من كل الحاضرين على دعم دور الشباب من أجل مستقبل أفضل.