- إقرار الخطة الشاملة لتعزيز صمود المزارعين.
- التخطيط الفني والميداني للموسم 2025.
- تفعيل اللجان المحلية ومشاركة المؤسسات الوطنية.
رام الله:- 3/9/2025
عقدت اللجنة العليا لحملة "زيتون 2025" بتوجيهات من وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية اجتماعها الأول في مقر وزارة الزراعة برئاسة م. سمير سمارة منسق شؤون المحافظات، وبحضور ممثلين عن المؤسسات الشريكة افي الحملة، حيث تم مناقشة أجندة عمل تهدف إلى ضمان نجاح موسم قطف الزيتون المقبل كضرورة وطنية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن. وأكد المشاركون أن الحملة تمثل امتداداً للنجاحات التي حققتها حملة الفزعة 2024، والتي ساهمت في تقليل المساحات غير المقطوفة وزيادة إنتاج الزيتون.
وأقرت اللجنة خلال الاجتماع الخطة العامة والمحاور الأساسية للحملة الهادفة الى دعم المزارعين والحفاظ على الأراضي الزراعية كركيزة للسيادة الوطنية، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف لضمان وصول الدعم إلى المناطق الأكثر تهديداً. كما ناقشت الجوانب الفنية لتحديد موعد بدء موسم القطف مع مراعاة المعطيات الزراعية والواقع السياسي المعقد وتحديات الاحتلال، مشددة على أهمية الاستعداد المبكر لمواجهة أي عقبات محتملة.
هذا ووجهت اللجنة مديريات الزراعة والمؤسسات الشريكة لعقد اجتماعات اللجان الفرعية في المحافظات تحت رعاية المحافظين، لتسمية أعضاء اللجان المحلية، وتحديد المناطق الساخنة، ووضع برامج الفعاليات، وحصر الموارد المتاحة، بالإضافة إلى تحديد فعالية مركزية في كل محافظة بمشاركة اللجنة العليا. وشارك في الاجتماع ممثلون عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اللجان الشعبية، الدفاع المدني، الشؤون المدنية، الارتباط العسكري، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكّدين استعدادهم لتسخير كافة الإمكانيات لدعم المزارعين.
وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة العليا أن حملة "زيتون 2025" تحمل رسالة وطنية واضحة حول تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وثباته في مواجهة محاولات التهجير والمصادرة، مشيرة إلى أن موسم قطف الزيتون محطة سنوية لتعزيز الصمود، مع التزامها بعقد اجتماعات دورية لمتابعة التحضيرات والتنسيق مع اللجان المحلية تمهيداً لإطلاق الحملة رسمياً مع بداية الموسم والمتوقع ان يكون خلال الاسبوع الثاني من شهر تشرين اول القادم.
Links