الاثنين 25/08/2025
في إطار توجهات الحكومة الفلسطينية التاسعة عشرة لتعزيز الصمود وتمكين المزارعين، وتفعيلاً للشراكات بين المؤسسات الوطنية، أُطلقت اليوم الحملة الوطنية لإسناد مزارعي الزيتون لموسم 2025 تحت عنوان "زيتون 2025"، وذلك من خلال وزارة الزراعة ووزارة الداخلية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان واللجان الشعبية، وبمشاركة واسعة من الأجهزة الأمنية والوزارات والهيئات الرسمية والمؤسسات الزراعية والمجتمع الأهلي والمدني من ضمنها الإغاثة الزراعية واتحاد لجان العمل الزراعي ومركز ابحاث الأراضي والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وخلال حفل الإطلاق، وضع معالي وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية الحضور أمام واقع قطاع الزيتون من حيث المساحات المزروعة وأعداد الأشجار وكميات الإنتاج المتوقعة، مستعرضاً إنجازات حملة الفزعة للعام 2024 ونتائجها الإيجابية، ومؤكداً ضرورة البناء على ما تحقق، رغم التحديات الكبيرة الناتجة عن الاعتداءات الاحتلالية والاستيطانية التي تعيق وصول المزارعين إلى أراضيهم. كما استمع الوزير والحضور إلى مقترحات المشاركين حول آليات التدخل، بما يضمن توحيد الجهود في خدمة المزارع وتقديم الدعم والإسناد اللازم له.
وقد جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مركزية وطنية برئاسة وزارة الزراعة وعضوية وزارة الداخلية والدفاع المدني وهيئة مقاومة الجدار واللجان الشعبية والشؤون المدنية والارتباط العسكري والهلال الأحمر الفلسطيني والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، لتنسيق العمل مع اللجان في المحافظات بشكل يضمن وحدة الجهود وتكاملها على المستوى الوطني. كما ستتم إدارة الحملة بشكل لامركزي عبر مديريات الزراعة ومكاتب هيئة الجدار والاستيطان واللجان الشعبية في المحافظات وبالشراكة مع مختلف الأطراف، مع حصر الإمكانيات المادية والبشرية وتوظيفها بشكل جماعي وتوزيع المعدات بشكل عادل على المناطق المستهدفة.
وفي ختام اللقاء، توجه الوزير بالشكر إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمهم الملموس للحملة من خلال توفير المعدات اللازمة وتحسين سلسلة إنتاج الزيتون، إلى جانب الحزم الإرشادية التي ستواكب موسم القطاف وتسهم في تعزيز جودة الإنتاج.