وزارة الزراعة تعقد ورشة عمل تعريفية حول التعليمات الخاصة بمتبقيات المبيدات في التمور الفلسطينية.

July 16, 2025, 7:52 pm


أريحا:- 16/7/2025

عقدت وزارة الزراعة الفلسطينية ممثلةً بمديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار، ورشة عمل تعريفية حول التعليمات الخاصة بمتبقيات المبيدات في التمور الفلسطينية، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتطوير وتنمية القطاع الزراعي وتعزيز الشراكات مع الجهات المختصة والمزارعين والمصدرين.


وفي هذه الورشة التي جاءت بتوجيه من معالي وزير الزراعة، البروفيسور رزق سليمية، وبحضور عطوفة محافظ محافظة أريحا والأغوار، الدكتور حسين حمايل، ومدير عام وقاية النبات، ومدير عام التسويق الزراعي، إلى جانب مزارعي التمور وممثلي الشركات المصدرة والجمعيات التعاونية، تم التركيز على أهمية الالتزام بالتعليمات الخاصة بمتبقيات المبيدات من أجل ضمان جودة المنتج الوطني وزيادة تنافسيته في الأسواق الإقليمية والدولية.


وأكد المهندس أشرف بركات، مدير عام زراعة أريحا والأغوار، في كلمته الافتتاحية على دور قطاع التمور الحيوي في الاقتصاد الزراعي الفلسطيني، مشيرًا إلى أهمية التعليمات الجديدة التي تساهم في تحسين جودة التمور الفلسطينية وتعزيز قدرتها على التصدير. كما شدد على ضرورة استمرار التعاون بين الوزارة والمزارعين لضمان الالتزام بهذه التعليمات.


من جانبه، أوضح مدير عام وقاية النبات الجهود التي تبذلها الوزارة لضمان التزام جميع الأطراف المعنية بهذه التعليمات من خلال برامج الرقابة والتوعية المستمرة. وأضاف أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة وطنية شاملة تهدف إلى ضمان مطابقة التمور الفلسطينية لأعلى المعايير الصحية العالمية.


وفي ذات السياق، أشاد الدكتور حسين حمايل، محافظ أريحا والأغوار، بالدور الذي تقوم به وزارة الزراعة في دعم مزارعي التمور، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.


وتخللت الورشة نقاشات موسعة تم خلالها تسليط الضوء على الإجراءات الفنية والإدارية لضمان الالتزام بتعليمات متبقيات المبيدات، والرد على استفسارات المزارعين والمصدرين حول آليات التطبيق والتفتيش والتصدير.


تأتي هذه الورشة في إطار اهتمام وزارة الزراعة المستمر بقطاع التمور في منطقة أريحا والأغوار، الذي يمثل أحد الأعمدة الأساسية للتنمية الاقتصادية في فلسطين، بما يسهم في تعزيز جودة المنتج الفلسطيني وزيادة حضوره في الأسواق العالمية.