وزير الزراعة يفتتح حديقة فلسطين بمقر السفارة التونسية برام الله

October 22, 2020, 6:08 am

رام الله – 20-10-2020 : افتتح وزير الزراعة الاستاذ رياض عطاري، اليوم الثلاثاء، حديقة فلسطين الخاصة بمقر السفارة التونسية برام الله.
وشارك في الافتتاح سفير جمهورية تونس لدى فلسطين الحبيب بن فرح وعضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الاحمد، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام،ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، ووكيل وزير الزراعة م. عبد الله لحلوح ورئيس مجلس ادارة مجلس الزيتون الفلسطيني محمود حسين .
وأشاد عطاري بعمق العلاقات الفلسطينية والتونسية التاريخية القائمة على المحبة والتعاون ما بين الشعبين،مشيرا إلى الدعم الكبير الذي حظيت وتحظى به القضية القلسطينية والنضال الفلسطيني من قبل الشعب التونسي الشقيق،مستذكرا شهداء الثورة الفلسطينية الذين تحتضنهم تونس على ثراها.
كما تحدث عطاري عن العلاقة الروحية المرتبطة ما بين فلسطين وتونس التي أكد انها مستمدة بالاساس من ايمان الشعب التونسي بعدالة قضية فلسطين،ومستمدة من عقيدة الكفاح والنضال ضد الاحتلال الاسرائيلي.
قائلا : ( نحن في فلسطين تركنا شهداء أعزاء علينا في حمام الشط شهداء الشعب الفلسطيني والتونسي والشهداء القادة ابو اياد والعمري وهايل عبد الحميد ودماء الشهيد ابو جهاد الذين تحتضنهم ارض تونس وأرواحهم لا تزال تحوم في سمائها).
كما استذكر وزير الزراعة شهداء تونس الذين ارتقوا على ارض فلسطين ميلود بن ناجح، وعمر الكيلاني،والشهيد عبد القادر الحنبولي.
وثمن موقف الرئيس التونسي الرافض للتطبيع والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته رحب السفير بن فرح بالحضور، وبمبادرة وزارة الزراعة الفلسطينية، لما تحمله من معانٍ تجسد العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين.
وأوضح السفير التونسي أن زراعة الأشجار في الحديقة الخاصة بمقر السفارة التونسية، وبالأخص الاهتمام بشجرة الزيتون رسالة تؤكد على الصمود والبقاء في الأرض الفلسطينية، ولما تحمله من دلالة وثيقة تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مستذكرا عشرات الأشجار من الزيتون التي جرى تبادلها بين تونس وفلسطين في السنوات الماضية، بإشراف إدارة مجلس الزيتون الفلسطيني.
وأضاف، أن تونس لطالما تقف بجانب القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، معربا عن أمله بأن تتحقق آماله في الاستقلال قريبا.
يشار الى أن حديقة فلسطين بمقر السفارة التونسية برام الله نفذتها وزارة الزراعة بالشراكة مع مجلس الزيتون الفلسطيني، حيث اشتملت على زراعة 100 شجرة زينتها شجرة زيتون كبيرة رمزاً للمواطنة والسلام والصمود.