- أبو حمدة: مشاريع الزراعة رافعة لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال
- الحوامدة: سنواصل تدخلاتنا لدعم المزارعين وتعزيز قدرتهم على الصمود
- البرنامج يهدف إلى دعم المزارعين وتحسين بيئة الإنتاج الزراعي
قلقيلية – 9/11/2025
واصلت وزارة الزراعة تنفيذ برنامج المساعدات الزراعية الممول من الاتحاد الأوروبي، من خلال توقيع 27 اتفاقية منح تمويلية لمزارعين في محافظتي قلقيلية وطولكرم، بقيمة إجمالية تبلغ نحو مليون ومئة واثني عشر ألف شيقل، بتمويل بنسبة 95% من الاتحاد الأوروبي و5% من المزارعين المستفيدين، وبإجمالي 27 مستفيداً من المحافظتين.
جاء ذلك خلال حفل رسمي نًظمته وزارة الزراعة في قاعة الشهيد أبو علي إياد بدار محافظة قلقيلية، برعاية محافظ محافظة قلقيلية اللواء حسام أبو حمدة، وبمشاركة وكيل وزارة الزراعة م. بدر الحوامدة، وحضور وكيل مساعد قطاع الإدارة والتخطيط السيد أحمد زكارنة، ووكيل مساعد الشؤون الاقتصادية طارق أبو لبن، ومدير عام مديرية زراعة قلقيلية م. أحمد عيد ، ومدير عام مديرية زراعة طولكرم م.وأشرف عنبتاوي ، ومدير عام خدمات المزارعين م. إيمان جرار ، إلى جانب طاقم المشروع، ومديريات وزارة الزراعة في المنطقة.
وأكد المحافظ أبو حمدة في كلمته أن هذه المشاريع تشكّل رافعة حقيقية للقطاع الزراعي وتسهم في تمكين المزارعين وتعزيز صمودهم، مثمناً الجهود الوطنية التي تبذلها وزارة الزراعة ودورها الريادي في دعم المزارعين الفلسطينيين، وأشار إلى خصوصية محافظة قلقيلية التي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية متكررة تستهدف أراضيها ومزارعيها، داعياً إلى تمييزها إيجابياً بما يتناسب مع حجم التحديات التي تواجهها، ومؤكداً أن استمرار هذه البرامج يعزز بقاء المزارعين على أرضهم ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الزراعة م. الحوامدة أن الزراعة في فلسطين تمثل عنواناً للصمود والتحدي الوطني، مشيراً إلى أن الاحتلال خلّف دماراً واسعاً في القطاع الزراعي في غزة والضفة الغربية، وأن الوزارة ستواصل تدخلاتها الميدانية لدعم المزارعين وتعزيز قدرتهم على البقاء من خلال البرامج والمساعدات الزراعية المختلفة التي تنفذها بالشراكة مع الجهات المانحة، كما نقل الحوامدة تحيات وزير الزراعة البروفيسور رزق سليمية لمزارعي قلقيلية وطولكرم، مشيداً بصمودهم وتمسكهم بأرضهم رغم التحديات.
ويهدف برنامج المساعدات الزراعية إلى تحسين بيئة الأعمال التجارية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة للجميع، بما يسهم في تنشيط القدرات الإنتاجية للمزارعين المستهدفين وتعزيز التكامل المؤسسي في قطاعي الزراعة في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما يركز البرنامج على تقديم الدعم للمزارعين الذين تكبدوا أضراراً نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة ما دمّره الاحتلال للحفاظ على استمرارية الإنتاج الزراعي وضمان استدامته، وتشمل أنشطة البرنامج بناء وتجديد البنية التحتية الزراعية واستصلاح وتأهيل الأراضي وبناء الجدران الاستنادية والأسوار، إلى جانب تطوير مصادر المياه من خلال بناء الخزانات وحفر الآبار وإعادة تأهيل شبكات المياه المتضررة، وتوريد المستلزمات الزراعية والجرارات ووحدات الطاقة الشمسية ومعدات الإنتاج الحيواني والنباتي، كما يعمل البرنامج على تطوير قطاع الثروة الحيوانية بإنشاء مزارع وتوريد الأغنام والأبقار والعجول والدواجن والنحل، وتطوير الإنتاج النباتي عبر إنشاء الدفيئات الزراعية ومزارع النخيل والبساتين الشجرية ووحدات التشتيل ومزارع الخضار المكشوفة.